نام کتاب : جوانب الخلاف بین جمعیة العلماء والطرق الصوفیة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 423
و(الإبراهيمي) و(العربي التبسي) و(مبارك الميلي) وغيرها، أشهر من نار
على علم، فبالإضافة إلى كثرة ما كتب عنهم من أطروحات وبحوث، وما عقد لأجلهم من
ملتقيات وأيام دراسية، نجد أسماءهم قد سميت بها المساجد والمدارس والجامعات
والأحياء، وأشياء كثيرة جدا، بينما نجد تعتيما قاسيا على شخصيات كان لها دور فاعل
في أعماق الحياة الجزائرية، بل وصل إشعاعها إلى العالم أجمع، ومع ذلك لا تذكر
بنقير ولا قطمير، ولا يهتم بها، ولا يكاد أكثر الجزائريين يعرفونها، أما الطبقة
المثقفة التي تعرفها، فهي تحمل عنها صورة مشوهة، كأبشع ما يكون التشويه.
4 ــ ندعو إلى إحياء يوم
رسمي تهتم فيه الدولة والمجتمع الجزائري بالتصوف والزوايا وما يرتبط بذلك من
تراثنا الثقافي، نسميه (يوم الولاية)، ونرجو أن يرتبط ذلك بأحد العارفين الكبيرين:
الأمير عبد القادر، أو الشيخ ابن عليوة، وذلك حتى يتحقق العدل
في في التعامل بين الفصيلين الكبيرين الجزائريين المحافظين والإصلاحيين، ذلك أن
الدولة تحيي كل سنة ما تسميه بـ (يوم العلم)، تخلد به ذكرى الجمعية وابن باديس بينما لا تهتم بالجهة
التي
نام کتاب : جوانب الخلاف بین جمعیة العلماء والطرق الصوفیة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 423