ويروي في هذا أن بعض العلماء سئل عن شيء فلم يجب،
فقال السائل: أما سمعت رسول الله a قال: (من كتم علما يعلمه جاء يوم القيامة ملجما بلجام من نار)[2]، فقال العالم: (اترك اللجام، واذهب فإن جاء من يفقه وكتمته فليلجمني،
فقد قال الله تعالى: (وَلا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ )(النساء: من الآية5)) تنبيها على أن حفظ
العلم ممن يفسده ويضره أولى)[3]
الثاني: ما هو مفهوم في نفسه لا يكل الفهم
عنه، لكن ذكره يضر بأكثر المستمعين ولا يضر بالأنبياء والصديقين، كما يضر نور
الشمس بأبصار
[1] قال العراقي
تخريجه: ويناه في جزء من حديث أبي بكر بن الشخير من حديث عمر أخصر منه وعند أبي
داود من حديث عائشة أنزلوا الناس منازلهم، انظر: تخريج الإحياء، هامش الإحياء: (1/ 57)