نام کتاب : جوانب الخلاف بین جمعیة العلماء والطرق الصوفیة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 285
المعانى الغيبية والأمور
الحقيقية وجودا وشعورا)[1]، ومعنى الحجاب فى هذا
التعريف هو (كل ما يستر مطلوبك، وهو عند الصوفية (انطباع الصور الكونية فى القلب
المانعة لقبول تجلي الحق)[2]
وعرفه الشيخ أحمد الرفاعي شيخ الطريقة
الرفاعية بقوله: (الكشف: هو قوة جاذبة بخاصيتها نور عين البصيرة
إلى فضاء الغيب، فيتصل نورها به اتصال الشعاع بالزجاجة الصافية حال مقابلتها إلى
فيضه، ثم ينصرف نوره منعكساً بضوئه على صفاء القلب، ثم يترقى ساطعاً إلى عالم
العقل، فيتصل به اتصالاً معنوياً له أثر في استفاضة نور العقل على ساحة القلب،
فيشرق القلب على إنسان عين السر، فيرى ما خفي عن الأبصار موضعه، ودق عن الإفهام
تصوره، واستتر عن الأغيار مرآه) [3]
2 ــ الذوق:
لغة: الذوق :
مصدر ذاق الشيء يذوقه ذوقا، والمذاق طعم الشيء وهو يقال فى المحسوسات والمعنويات[4]: