responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جوانب الخلاف بین جمعیة العلماء والطرق الصوفیة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 108

عباس : كنت أعلم إذا انصرفوا بذلك إذا سمعته ) رواه الإمام أحمد في مسنده، والبخاري في صحيحه، وأبو داود في سننه، وكذلك أقول إنّه كان على عهد الخلفاء، فقد روي أنّ أناسا كانوا يذكرون الله عند غروب الشمس يرفعون أصواتهم فإذا خفيت أرسل إليهم عمر بن الخطاب أن نوهوا الذكر أي ارفعوا أصواتكم[1]، وعن ابن عمر ، قال : قال رسول الله a : ( من قال لا إله إلاّ الله ومدّ بها صوته أسكنه الله دار الجلال ورزقه النظر إلى وجهـه ) رواه أبو شجاع الديلمي في مسند الفردوس[2]، أو ليس في هذا أبلغ حجّة على مشروعيّة الجهر بالذكر ؟، حتى لو قلنا إنّك لم تجد له نصّا في الاجتماع عليه بصوت واحد كان من حقّك أن تقول فيه ما قالت الفقراء في اجتماع المؤذنين على صوت واحد)[3]

بالإضافة إلى ما أجاب به الشيخ ابن عليوة أجاب السيوطي في كتابه (نتيجة الفكر في الجهر بالذكر) [4] على ما يورده المخالفون من الاستدلال بقوله تعالى: {وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ } [الأعراف: 205]، حيث ذكر أن الجواب عن هذه الآية من ثلاثة أوجه[5] :


[1] السيوطي، نتيجة الفكر في الجهر بالذكر (ضمن: الحاوي للفتاوي) (2/75)

[2] وهي مطبوعة ضمن فتاوي السيوطي المسماة (الحاوي للفتاوي) (1/389)

[3] ابن عليوة، القول المعروف: ص 71.

[4] ابن عليوة، القول المعروف: ص 71.

[5] السيوطي، نتيجة الفكر في الجهر بالذكر (ضمن: الحاوي للفتاوي) (1/389)

نام کتاب : جوانب الخلاف بین جمعیة العلماء والطرق الصوفیة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 108
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست