نام کتاب : جوانب الخلاف بین جمعیة العلماء والطرق الصوفیة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 107
الملائكة وغشيتهم
الرحمة ونزلت عليهم السكينة وذكرهم الله فيمن عنده)[1]
9 ــ ومنها قوله a : (ما من
قوم اجتمعوا يذكرون الله عز وجل لا يريدون بذلك إلا وجهه إلا ناداهم
مناد من السماء أن قوموا مغفورا لكم قد بدلت سيئاتكم حسنات)[2]
2 ــ الجهر بالذكر:
يهتم الصوفية عموما
بالجهر بالذكر لما يرون من تأثيره الكبير في حصول الحضور للذاكر، يقول الشيخ
عبدالوهاب الشعراني ناقلا
إجماعهم على ذلك: (وأجمعوا على انه يجب على المريد الجهر بالذكر بقوة تامة، بحيث
لا يبقى منه متسع إلا ويهتز من فوق رأسه إلى إصبع قدميه)[3]
وقال الشيخ ابن عطاء
الله : (وينبغي
إن كان الذاكرون جماعة، فالأولى في حقهم رفع الصوت بالذكر مع توافق الأصوات بطريقة
موزونة، فذكر الجماعة على قلب واحد أكثر تأثيرا وأشد قوة فيرفع الحجب عن القلب)
وقد ذكر هذه المسألة، واهتم لها وبها الشيخ ابن عليوة في معرض رده على الشيخ عثمان ابن المكي،
فقال مخاطبا له: (ولعلّ رفع
أصواتهم بالذكر، وبسببه أنّه لم يبلغك، فعن ابن عباس ، قال : ( إنّ رفع الصوت بالذكر حين
ينصرف الناس من المكتوبة كان على عهد النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، قال ابن