إلى آخر الأرجوزة
الممتلئة بالثناء على الوهابية والوهابيين[2]، أما الثانية، فتوجه
إلى بعض علماء نجد[3]، ومما جاء فيها قوله:
قد كنت في جِنِّ النَّشَاط والأشرْ
كأنَّني خرجتُ عَن طورِ البَشَر
وكنت نَجْدِىَّ الهوى من الصغرْ
أهيمُ في بَدْر الدُّجى إذا سَفَرْ
وقائدي في الدين آيٌ وأَثَر
صَحَّ بَرَاوٍ ما وَنَى وَلا عَثَر
وَمَذهبي حُبُّ عَلِيٍّ وَعُمَر
والخلفاءِ الصَّالحين في الزُّمرْ
هذا وَلا أحْصُرُهُمْ في اثني عَشَر
لا ولا أَرْفَعُهمْ فوق البّشر
ومن ذلك ما كتبه الشيخ
أبو يعلى الزواوي في مقال بعنوان
(الوهابيون سنيون، وليسوا بمعتزلة كما يقولون هنا عندنا بالجزائر)[4] جاء فيه: ( لما سئلت عن
هذه الكلمة (الوهابية)، وعن عقيدة الإخوان النجديين، وسمعت أذناي ممن سألوني ومن
غيرهم قولهم : إن