responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاتجاهات الفكرية لجمعية العلماء والطرق الصوفية نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 43

لهم ناصحين)[1]

ومن الأدلة كذلك الثناء الكثير الذي كان يبديه الشيخ محمد البشير الإبراهيمي كل حين للوهابيين والدعوة الوهابية، ومن ذلك قوله ردا على أعداء الوهابية: (ولا دافع لهم إلى الحشد إلا أنهم موتورون لهذه الوهابية التي هدمت أنصابهم ومحت بدعهم فيما وقع تحت سلطانها من أرض الله، وقد ضج مبتدعة الحجاز فضج هؤلاء لضجيجهم والبدعة رحم ماسة)[2]

ثم بين أن دعوتهم ودعوة الوهابيين دعوةٌ واحدة، فقال : (ونحن في الجزائر وهم في الجزيرة، ونحن نعمل في طريق الإصلاح الأقلام وهم يعملون فيها الأقدام، وهم يعملون في الأضرحة المعاول ونحن نعمل في بانيها المقاول)[3]

بل إن الإبراهيمي كتب في الوهابية والوهابيين أرجوزتين في غاية القوة والجمال، أما الأولى، فبعثها لبعض علماء نجد، قال فيها[4]:

إنَّا إذا ما ليلُ نجدٍ عسعسا

وغربت هذي الجواري خُنَّسا

والصبح عن ضيائه تنفَّسا

قمنا نؤدِّي الواجب المقدَّسا

ونقطع اليوم نناجي الطُّرُسا

وننتحي بعد العشاء مجلسا

موطَّداً على التقى مؤسَّسا

في شِيخةٍ حديثهم يجلو الأسى


[1] آثار ابن باديس:3/135.

[2] آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي (1/ 123)

[3] آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي (1/ 124)

[4] آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي (4/ 126)

نام کتاب : الاتجاهات الفكرية لجمعية العلماء والطرق الصوفية نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 43
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست