نام کتاب : جمعية العلماء المسلمين والطرق الصوفية و تاريخ العلاقة بينهما نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 75
جماعة من العلماء من خارج الجزائر، وضمتهم إلى الجمعية[99].
الثاني: أنا لا نتحدث هنا عن التفاصيل المرتبطة بالتوجه الروحي والفكري للطرق الصوفية، لأنا سنتحدث عنه بتفصيل عند ذكر الاتجاه الفكري للطرق الصوفية، بالإضافة إلى ذكره في الباب المخصص لجوانب الخلاف بين الجمعية والطرق الصوفية.
ولهذا سيقصر حديثنا في هذا المبحث عند كل طريقة على أمرين:
1 - التعريف المختصر بمؤسس الطريقة وشيوخها الكبار، وخاصة من الذين سيرد لهم ذكر في الرسالة، أو كانت لهم علاقة مع جمعية العلماء.
2 – تاريخ الطريقة في الجزائر، ومواطن انتشارها، وما يتبع ذلك من البحث عن عوامل الانتشار ونحوها.
أما علاقة هذه الطرق بجمعية العلماء المسلمين الجزائريين، والتي هي الهدف الأساسي من البحث، فسنتعرف عليها بتفصيل في الفصل التالي لهذا الفصل.
[99] قرر المجلس الإداري لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين في اجتماعه يوم 4 أكتوبر 1951 منح لقب &qعلیهالسلامot;الرئيس الشرفي&qعلیهالسلامot; لهذه الجمعية لبعض العلماء الأجانب الذين يشتركون معها في الفكر والمنهج والهدف، وهم: محمد بهجت البيطار (سوريا)، محمد تقي الدين الهلالي (العراق)، محمد عبد اللطيف دراز (مصر)، محمد أمين الحسيني (فلسطين)، محمد بن العربي العلوي (المغرب)، عبد القادر المغربي (سوريا)، عبد العزيز جعيط (تونس)، مسعود الندوي (باكستان)، أحمد بن محمد التيجاني (المغرب)، محمد نصيف (الحجاز).
ووكل المجلس إلى رئيسه الشيخ محمد البشير الإبراهيمي تنفيذ هذا القرار بمراسلة هؤلاء العلماء لإبلاغهم به. وتمثل هذه الخطوة إستراتيجية جديدة لتوسيع نشاطها خارج البلاد وكسب منابر جديدة للتعريف بأعمالها، واستقطاب شخصيات علمية مشهورة لمناصرة دعوتها، وفك الحصار الذي فرضته عليها سلطة الاحتلال الفرنسية. (انظر: أ.د مولود عويمر، الشيخ محمد بهجت البيطار وصلته بجمعية العلماء المسلمين الجزائريين، مقال منشور بـ (رابطة أدباء الشام على هذا الموقع الالكتروني(http://www.odabasham.net/show.php?sid=52591)
نام کتاب : جمعية العلماء المسلمين والطرق الصوفية و تاريخ العلاقة بينهما نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 75