نام کتاب : جمعية العلماء المسلمين والطرق الصوفية و تاريخ العلاقة بينهما نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 148
الخوارج لقتل الإمام علي رضي الله عنه.
مع أن الحادثة قام بها شخص واحد ينتمي لطريقة واحدة، ولا دليل على أنه كان في ذلك مأمورا من مشايخ الطريقة ولا أهل الرأي فيها، وإلا كان في إمكانهم أن يوفروا ظروفا أفضل من الظروف التي وقعت فيها، ليبعدوا عن أنفسهم التهمة، وليحققوا غرضهم من جهة أخرى.
بالإضافة إلى هذا، فإنه لم يكن للطرقيين والعلاويين خصوصا أي حاجة في تلويث أياديهم بقتل ابن باديس أو غيره، فقد كان لهم – كما يذكر الإصلاحيون والموالون لهم - علاقة وطيدة مع الاستعمار، وكان الاستعمار ظالما طاغيا يستطيع أن يدبر أي مكيدة لمن يشاء وكيف شاء، وكان في إمكانهم استغلاله واستغلال صداقتهم له لتحقيق هذا الغرض.
بالإضافة إلى هذا، فقد حصلت أحداث أخطر، وكيل للطرق الصوفية وخصوصا العلاوية تهم أعظم، وكان أفراد الجمعية يتحركون بكل حرية في أماكن تواجد الطرقيين، ومع ذلك لم يحصل أي اختراق لهذا.
بالإضافة إلى هذا، فقد حصل اعتداء على رجال الطرق الصوفية من طرف بعض العوام، ومع ذلك لم يصور الإصلاحيون ولا الموالون لهم الأحداث إلا على اعتبار أنها أحداث تنم عن تفاعل المجتمع مع الجمعية لا على تآمر الجمعية على الطرق الصوفية.
ونحب أن نذكر أمثلة هنا على ذلك على اعتبار أنها من نوع العلم المكتوم الذي لا ينشر
نام کتاب : جمعية العلماء المسلمين والطرق الصوفية و تاريخ العلاقة بينهما نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 148