نام کتاب : النوازل الفقهية و مناهج الفقهاء في التعامل معها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 128
الشريعة
الإسلامية وأصلها، فإنه من الضروري للباحث عن مقاصدها، الطالب لأهدافها أن يبحث عن
المقاصد التي اشتمل عليها أصلها، وتضمنها ينبوعها ألا وهو كتاب الله)[1]
وقد ذكر في
كتابه (مقاصد الشريعة وعلاقتها بالأدلة الشرعية) بعض
الأمثلة على المقاصد الواردة في القرآن الكريم نذكر بعضها هنا [2] من باب المثال:
فقد ذكر الله
تعالى مقاصد الصلاة، فقال:: ﴿إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء
وَالْمُنكَرِ﴾[3]
وذكر مقاصد
الزكاة، فقال: ﴿ خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ
وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاَتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ ﴾[4]