نام کتاب : التنويريون والصراع مع المقدسات نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 211
كدعاء بعضهم
لبعض وهم أحياء، وأن الصلاة على النبي هي الدعاء له بالرحمة والاستغفار، وليس هذا
الشكل الذي يقال، وأخيرا إن كنت كذبت على الله في شيء من هذه الشهادة ولو شيء قليل
فلعنة الله على الكاذبين.. هذه شهادتي، فقدموا عكسها في ما تخالفونني فيه، واعلموا
بإذن الله أنكم لا تفعلون.. لأنكم تعلمون أنكم تكذبون)
ثم ختم بملاحظة
يقول فيها: (كل من قرأ هذا الموضوع أرجو أن ينقله إلى علمائه وشيوخه للرد عليه إن
كانوا صادقين في ما يعبدون.. وليعلم الناس أن علماءهم يعلمون الحق ولكنهم يكتمونه،
فهم يفعلون كما فعل الذين من قبلهم، فهم لا يهتدون)
هذا مجرد نموذج
عن التلاعب بالصلاة واحتقارها واحتقار كل ما ورد في شأنها، ولو تتبعنا تفاصيل ما
ذكره التنويريون الجدد في شأنها لوصلنا إلى نتائج أخطر بكثير من التي ذكرناها،
فذلك نكتفي بهذا، لنعرف مدى التطرف الذي وقع فيه التنويريون، وأنهم حاولوا أن
يعالجوا التطرف السلفي، فوقعوا في تطرف أشد منه.
نام کتاب : التنويريون والصراع مع المقدسات نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 211