responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنويريون والصراع مع المقدسات نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 119

النوع من القضايا العقدية في محله أو في غير محله، راحوا لا يكتفون بالإغارة عليهم أو نقدهم، وإنما الإغارة على النصوص المقدسة نفسها، ونقدها.

وهذا ما يدل على كون العقل التنويري عقلا مراهقا؛ فهو لا يفكك القضايا، ويميز بين المقبول والمرفوض، وبين الحقيقة والاستعمال الخاطئ لها، وإنما يغير على الجميع، وبطريقة استئصالية لا علاقة لها بالعلم، ولا بالحكمة، ولا بالتؤدة، وإنما هي تجسيم للهوى المجرد، والتفكير الرغبوي، والعقل المزاجي.

ومن الأمثلة على ذلك قول بعضهم: في مقال تحت عنوان [عذاب القبر أم عذاب الفقر][1] : (بالطبع لا يخفي على أحد المنتفعــين من تجار الدين بالأزهـــر الذين يدافعون عن مصالحهم الشخصية باسم الدين والتدين ودفاعهم المستميت عن موضوع عذاب القبر، ندعو الله أن يقبرهم في جهنم إن شاء الله، حقيقة شيء مخزي أن تكرس حياتك للدفاع عن عالم أنت لا تعلم عنه شيئا، هو جزء من عالم الغيب، هو عالم الأموات، فلا أنت ولا أنا ولا أي شخص ولا أي علم في الماضي والحاضر استطاع أن يخترق هذا العالم عالم الموت ويعلم ما الذي يحدث لأي إنسان بعد الموت، ولكن المنتفــعين من تجار الدين بالأزهـــر ركزوا جلّ اهتمامهم على الإنسان بعد موته فقط، أما نفس الإنسان وهو حي يرزق، وكيف سيعيش سعيدا أم حزينا مثل ملايين البؤساء الذين يعيشون في فقر وبؤس وسط هؤلاء المجرمين من تجار الدين)

وبعد كل هذه المصادرات على المطلوب، والخلط بين القضايا، وردة الفعل


[1] عذاب القبر أم عذاب الفقر، رمضان عبد الرحمن في الخميس 16 اكتوبر 2014.

نام کتاب : التنويريون والصراع مع المقدسات نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 119
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست