responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ولا تفرقوا نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 76

الشريعة الإسلامية في عصرنا الحديث، فقد وقف نفس الموقف، وكانت له آراؤه الكثيرة التي اعتد فيها بالخلاف الشيعي، بل اعتبره، بل رجحه على ما خالفه.

ومنهم الشيخ السيد سابق الذي ذكر في كتابه (فقه السنة) الكثير من الأدلة على هذا، ونقل نقولا كثيرة من كتب الشيعة تؤيد هذا الرأي وتقويه.

هذه مجرد نماذج عن تعامل المحققين من العلماء مع المدرسة الشيعية، ومثله يقال مع سائر المدارس الإسلامية، لأنه لا يمكن أن نؤسس للوحدة الإسلامية، ونحن نتنابز بالألقاب، ويكفر بعضنا بعضا، كما قال تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ ﴾ [الأنعام: 159]

نام کتاب : ولا تفرقوا نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 76
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست