responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شيخ الإسلام في قفص الاتهام نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 45

بغزلان المبتدعة وخرافهم.. إنه عثمان بن محمد بن حمد بن محمد الخميس الناصري التميمي.. من نسل بني تميم الذين كان منهم كبار الصحابة كالأقرع بن حابس التميمي، والزبرقان بن بدر التميمي، وذي الخويصرة التميمي وغيرهم ممن قدموا للإسلام أكبر الخدمات.

وعلى إثرهم كان هذا الشبل الفقيه المحدث الدكتور الذي حاز على لقب أسد السنة.. وقد برز كأحد أهم المناظرين من السلف للرافضة خصوصا..

تقدم الخميس من المنصة، وبعد مقدمة طويلة كالذي سبقه أخذ يقول[1]: سأحدثكم عن تلك الموجة العنيفة التي قادها الشيطان وجنده من المبتدعة والكفار والضالين الذين أرادوا أن يطفئوا شعلة ابن تيمية، وهم لا يعلمون أنه نور الله الذي لا يمكن لأحد إطفاءه..

إن السبب في إرادة هدم شيخ الإسلام ابن تيمية من الشيطان وجنده معروف.. وهو أن كتب شيخ الإسلام أنوار هاديات لكل زيف وبهتان، وتضليل وهذيان، ولذلك يحاربها كل من أراد أن يبني له مجداً في الظلام، ويطمس بعض البصائر ويتخذ مجموعة من الخفافيش تعيش معه في الجحور.. ولذلك يحاذر كل المحاذرة أن يسمع أحد منهم كلمة حق، أو يقرأ كتاباً يفضح باطله وزوره وتخليطه..

إن الكلام الذي رمى به الشيطان وجنده شيخ الإسلام ابن تيمية كلام عظيم وبهتان كبير.. فتكفير المسلم شيء عظيم، فكيف بتكفير إمام من أئمة المسلمين وعلم من أعلامهم لا يوجد لليوم عالم قد نال من ثناء العلماء عليه مثل ما نال هذا الرجل.. وحسبكم من ذلك قول تلميذه الحافظ الذهبي: (لو حُلّفت بين الركن والمقام لحلفت أنني ما رأيت بعيني مثله، ولا رأى هو مثل نفسه في العلم)، وقول تلميذه الحافظ المزي: (ما رأيت مثله، ولا رأى هو


[1] النص مقتبس بتصرف من كتاب الشيخ عبد الرحمن الخالق المعنون بـ (لمحات من حياة شيخ الإسلام ابن تيمية)

نام کتاب : شيخ الإسلام في قفص الاتهام نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 45
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست