والمواقع وغيرها.. ولذلك
سأكتفي بأهم ما كتب عنه، وهو كتاب [جـمـاعة واحــــدة لاجـمـاعات وصــراط واحــــد
لاعـــشرات: حِوَار مَع الشَّيْخ عَبْدالرَّحمَن بن عَبْدالـخَالِق] الذي ألفه
الشيخ ربيع بن هادي عمير المدخلي، والذي أصبح مدرسة بحد ذاتها، فقد رد عليه، ورد
على الرد، وهكذا.
ومن تلك الردود التي تكفي آحادها
لتكفيره على حسب المنهج التكفيري السلفي قوله: (هذه دعوة من عبدالرحمن لإقرار
الباطل والبدع والتصوف والتعطيل لأسماء الله وصفاته)[1]
وقال: (ونسي عبدالرحمن أنه بهذا
الأسلوب يدافع عن نفسه وعن أهل البدع والباطل أسلوب دحلان والكوثري وأمثالهما من
أهل الباطل)[2]
وقال: (إن عبدالرحمن يحترم رؤوس
أهل البدع المعاصرين ورؤوس أهل الفتن الحزبيين)[3]
وقال: (الخلاصة أن عبدالرحمن بن
عبدالخالق شديد الحنق على علماء المنهج السلفي وطلابه، ومن هذا المنطلق كثر طعنه
فيهم ظلماً واستمر على هذا الطعن والتهويش والتشويش ما يقارب ثلاثين عاماً)[4]
وقال: (لم يقتصر عبدالرحمن على
السلفيين وتشويهه لهم بل تجاوز ذلك إلى تشويه السلفية نفسها)[5]