المرأة المسلمة) للألباني،
والمراد هنا التنبيه على أن الأمة الإسلامية يجب أن تكون أمة مستقلة في كل شيء:
المنهج والعبادة، والسلوك والآداب والعبادات، وحتى اللباس والمظاهر والعادات)[1]
وقد علق بعض أصحاب المنهج التكفيري
الصريح على التناقضات التي بدا بها الشيخ عبد الرحمن، فقال: (فإن المرء ليعجب أشد
العجب عندما يرى هذا التقلب السريع لعبد الرحمن بن عبد الخالق، فبالأمس كان الحاكم
لمجرد دخوله في معاهدة معينة مع بعض الكفار يكفر وأحكام هذه الهدنة ليست ملزمة، وإذا
حكم الحاكم بغير ما أنزل الله فهذا مرتد بلا مثنوية، بل إذا انتسب الرجل لغير أبيه
وهو يعلم فهو كافر كفراً أكبر كما في كتابه (السياسة الشرعية)، واليوم يجب أن نرضى
بمن أتت به الصناديق ولو أتت برئيس علماني، كما قال في لقاءه في جريدة الوطن
الكويتية عندما سأله الصحفي قائلا: (لو جاءت نتائج الانتخابات برئيس او عضو برلمان
علماني او ليبرالي او غير سلفي عموما، فقال عبد الرحمن عبد الخالق (مقاطعا): (لابد
ان نقبل به، فنحن قبلنا بالنظام ولابد ان نرضى بنتائجه، ولتعزز صناديق الانتخابات
من تفرزه فالانتخابات عقد وعهد وينبغي ان نفي بهذه العهود والعقود لكن على
الاغلبية الا تلغي الأقلية، فإذا انتخبنا مجلس أمة وطرح عليه موضوع اقتصادي كأن
نسير في إطار اقتصاد حر أو اقتصاد مقيد، فلابد أن نرضى بقرار الأغلبية ونحترم رؤية
الأقلية)، قد رد عليه الصحفي بقوله: (حقيقة للمرة الأولى التي استمع فيها الى (سلفي
ديموقراطي) فهل أنت سلفي بالفعل؟)[2]
وقد كانت هذه التناقضات دافعا
لدعاة لمنهج السلفي الصريح لكتابة الردود الكثيرة عليه، ولا يمكننا أن نتحدث عن كل تلك الردود
فهي كثيرة جدا، تمتلئ بها الكتب