responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كلكم كفرة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 523

صحيح، فالتكفير ركن من أركان التمذهب بمذهب السلف.. ولا يصير السلفي سلفيا إلا به.. وإنما ذكر الكاتب ما ذكره هنا من انتقادات وتهم لأصحاب التوجه السلفي العلمي من باب الدفاع عن النفس ضد تكفيرهم له.. وليس ضد التكفير مطلقا.

وقد أشار إلى ذلك في رسالة مفتوحة للشيخ ربيع المدخلي جاء فيها: ويقول: (ولما كان الشيخ ربيع بن هادي ينزع في نقده لي وفي غيري من طلبة العلم والدعاة إلى المنهج الذي اخترعه في النقد والذي سماه: (منهج أهل السنة والجماعة في نقد الرجال والكتب والطوائف)، وكان قد خرج على المسلمين بهذا المنهج الظالم الذي نسبه إلى سلف الأمة، وأهل السنة والذي يقوم على التعدي والظلم واتهام الناس بالباطل، وإخراج المسلمين من الإسلام، ورميهم بالبدعة والزندقة... فإنني رأيت دفعا للظلم الواقع علي، ودفاعا عن نفسي، والدفاع عن النفس مشروع بل واجب أحيانا لقول الله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنْتَصِرُونَ﴾ [الشورى: 39] ، وكذلك دفاعا عن منهج أهل السنة والجماعة الحق في النقد والنصح لكل مسلم... رأيت أن أوجه هذا الخطاب إلى الشيخ ربيع بن هادي خاصة وللمسلمين عامة)[1]

النموذج الثاني: كتب أبي محمد المقدسي

وهو محمد عاصم بن محمد البرقاوي المقدسي (ولد 1378هـ)، صاحب الكتاب التكفيري المشهور [ملة إبراهيم]، وغيره من الكتب، وله أتباع كثيرون سواء من الملتحقين به في الجماعات المسلحة، أو غيرهم.

وهو يرى كفر المدرسة السلفية العلمية التي يسميها [الجامية والمدخلية] بسبب وقوفها مع الطغاة وعدم إنكارها عليهم، وأنهم بذلك وقعوا في نفس نواقض الإيمان التي


[1] من مقال به بعنوان: [أدعياء السلفية وتنفيذهم للمخططات الامريكية: خطاب مفتوح إلى ربيع المدخلي]

نام کتاب : كلكم كفرة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 523
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست