تكشف اللثام عن حقيقة د. ربيع
بن هادي المدخلي في الحكم على الكتب والطوائف والرجال والجماعات)، وقد رد عليه
الشيخ ربيع المدخلي برسالة مضادة.
وقد قال الشيخ الشايجي في
خطاب مفتوح إلى الشيخ ربيع: (هل هذا هو منهج أهل السنة والجماعة في نقد الرجال
والكتب والطوائف الذي ادعيتموه يا شيخ ربيع، وكتبتم فيه، ودعوتم إليه. لا شك أن
هذا المنهج الذي يقوم على الظلم وتكفير المسلمين هو منهج الخوارج في تكفير المسلم،
بل إن الخوارج لم يقولوا مثل هذا في الذين يكفرونهم، وهذا يوضح جليا الأصل الأول
الذي ذكرناه عن الطائفة التي أدخلت في السلفية ما ليس فيها: أنهم خوارج مع الدعاة،
مرجئة مع الحكام، رافضة مع الجماعات، قدرية مع اليهود والنصارى والكفار)
ومن أقوال الشيخ ربيع المدخلي
في الرد عليه: (يدافع عن أهل البدع والباطل ويطعن بأهل السنة. منهجه فاسد. يخدم
أهل البدع، ويخدم أهل الفتن. كل أساليبه مغالطات وكلامه فارغ وكله كذب، وأخس من
أهل البدع. شيطان يعرف الحق ويحاربه، ويحارب أهله وينصر الباطل... سلفيته ما هي
إلا مجرد لباس لضرب الحق وإيذائه. رجل لا خير فيه. مصيبة على الإسلام. يجب هجره
ويفعل فيه أكثر من الهجران. رجل يكذب ويبالغ ما يصلح للمناظرة جاهل. هذا الرجل ليس
له شيء من السلفية. ألف في أهل السنة كتابا فيه ثلاثون أصلا كلها قامت على الفجور
والكذب والافتراء، وجعلتهم أخبث الفرق، وجمعوا شر ما عند الفرق. يلبس السلفية
خداعا لتضليل الشباب. أساء إلى السلفيين أكثر من أهل البدع. يتبع بكتاباته أسلوب
المنافقين فهم يظهرون الإسلام وهو يظهر السلفية، ثم يحارب أشد من المنافقين..
فالمنافقون في عهد الرسول k لم يضعوا ثلاثين أصلا، هذا
هو النفاق ويظهر السلفية ثم يكر على أهل السنة والمنهج السلفي ويحطمه. متستر يدافع
عن أهل البدع ويلمعهم ويشوه أهل السنة. أخطر على الإسلام