وسأكتفي هنا بذكر بعض الفتاوى
والنماذج من المنشورات السلفية لترينا صورة عن الحقد السلفي على هذه الطائفة
الإسلامية المحترمة.
1 ـ الفتاوى والبيانات السلفية
في تكفير الشيعة:
لا يمكن عد الفتاوى والبيانات
التي أصدرها أعلام السلفية المعاصرين حول الشيعة، فهي من الكثرة بحيث لا يمكن
إحصاؤها، فقد جيشوا كل أسلحتهم التي مكنهم منها التطور الحديث ليستعملوها في حربهم
ضد الشيعة، فألفوا الكتب، ووزعوا المنشورات، وأرسلوا الخطباء لكل أنحاء العالم،
وأقاموا القنوات الفضائية، حتى صار العوام البسطاء يعرفون الشيعة ويقومون هم
أنفسهم بالتحذير منهم.. بل وصل الأمر إلى أن يفخر الفسقة والمنحرفون ممن لا يعرفون
الدين ولا يوقرونه بكونهم من أهل السنة والجماعة.. وليسوا كأولئك المعممين من
الشيعة والرافضة.
وسأكتفي هنا بذكر نموذجين عن
الفتاوى السلفية المعاصرة: أحدهما يمثل هيئة رسمية، والثاني يمثل شخصية علمية، بل
من هيئة كبار العلماء.
النموذج الأول: فتاوى اللجنة
الدائمة في تكفير الشيعة
تعتبر اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
بالمملكة العربية السعودية من أكبر الهيئات الرسمية للفتوى التي يرجع إليها
السلفية، باعتبارها تضم كبار علمائهم، وباعتبارها مؤسسة رسمية لها قيمتها وحرمتها
عند جماهير السلفية.
ومن الأسئلة التي وجهت لهذه
اللجنة هذا السؤال حول الحكم على عوام الشيعة الإمامية: (ما حكم عوام الروافض الأمامية الاثنى
عشرية؟ وهل هناك فرق بين علماء أي فرقة من الفرق الخارجة عن الملة وبين أتباعها من
حيث التكفير أو التفسيق؟)
فأجابت: (من شايع من العوام
إماما من أئمة الكفر والضلال، وانتصر لسادتهم