يعادون، ولا يناكحون، ولا
يشهدون، ولا تؤكل ذبائحهم)[1]
وهكذا قال أبو زرعة الرازي
(264هـ): (إن الجهمية كفار، وإن الرافضة، رفضوا الإسلام)[2]
وقال الحسن بن علي بن خلف
البربهاري (329هـ): (واعلم أن الأهواء كلها ردية، تدعوا إلى السيف،وأردؤها وأكفرها
الرافضة،والمعتزلة، والجهمية، فإنهم يريدون الناس على التعطيل والزندقة)[3]
وقال ابن بطة (387هـ): (وأما الرافضة: فأشد الناس
اختلافاً، وتبايناً، وتطاعناً، فكل واحد منهم يختار مذهباً لنفسه يلعن من خالفه
عليه، ويكفر من لم يتبعه. وكلهم يقول: إنه لا صلاة، ولا صيام، ولاجهاد، ولا جمعة،
ولا عيدين، ولا نكاح، ولا طلاق، ولا بيع، ولاشراء، إلا بإمام وإنه من لا إمام له،
فلا دين له، ومن لم يعرف إمامه فلا دين له.. ولولا ما نؤثره من صيانة
العلم، الذي أعلى الله أمره وشرّف قدره، ونزهه أن يخلط به نجاسات أهل الزيغ، وقبيح
أقوالهم، ومذاهبهم، التي تقشعر الجلود من ذكرها، وتجزع النفوس من استماعها، وينزه
العقلاء ألفاظهم وأسماعهم عن لفظها، لذكرت من ذلك ما فيه عبرة للمعتبرين)[4]
وقال القحطاني (387هـ) في
نونيته التي يهتم بها السلفية ويعظمونها ويحفظونها[5]: