قوله تعالى: (ثم استوى)،
والأولى أن نقول: إنه كناية عن الهيمنة كما ذكرنا)
وقد رد على هذا بقول الشيخ
عبد العزيز بن باز معلقاً على كلام سيد قطب: (معناه إنكار الاستواء المعروف وهو
العلو على العرش، وهذا باطل يدل على أنه مسكين ضائع في التفسير)[1]
وهذا وحده كاف للحكم بكفره
عند جميع السلفية، وقد نقلنا من كلام ابن باز وغيره الكثير من النصوص الدالة على
ذلك.