الباب الرابع عشر: نــصـيــحة
للـقــارئين وللمنتمين لجماعة الإخوان:
الباب الخامس عشر: تحذير كبار
العلماء من جماعة الإخوان ومن مؤسسها حسن البنا.
هذا هو فهرس الكتاب، وهو وحده
كاف للدلالة على تكفير صاحبه للإخوان المسلمين، لأن سلفه الذين يعتبره مرجعه في كل
قضية يطرحها لا يقولون إلا بذلك.. بل إنهم يخيرونه بين القول بتكفيرهم، وبين أن
يكفر هو نفسه.. ويكفي في ذلك جميعا رميهم بالقبورية، والتي لا تعني إلا الشرك
الجلي.
النموذج الثاني: كتاب [الإخوان المسلمون: الوجه
الآخر]
وهو لمؤلفه الشيخ علي الحذيفي، والذي بين
هدفه من كتابه هذا بقوله: (فرقة [الإخوان المسلمين]، صنع لها كبارها صيتاً كبيراً
يغطي على حقائقها وفضائحها، وروجوا لها على أنها هي الفرقة الناجية، والطائفة
المنصورة، جاهلين أو متجاهلين أن منهجها مخالف تماماً ومصادم كل المصادمة بل يسير
بالاتجاه المعاكس للطائفة الناجية والفرقة المنصورة، ومع هذا فــ [الإخوان المسلمون]
يصنعون لأنفسهم زخماً إعلامياً كبيراً، وهالة عجيبة وكأنهم هم الذين في الساحة
وحدهم وهم الذين حفظ الله بهم دينه وشريعته، وقد دفعتني هذه التغطية الإعلامية
لهذه الفرقة إلى كتابة شيء مختصر عن حقيقتها وفضائحها كما فعل العلماء من قبلي
ولهم في ذلك قصب السبق، وإنما فعلوا ذلك ليهلك من هلك عن بينة ويحي من حي عن بينة)[1]
وهو ـ كسائر السلفية الذين
تحدثوا عن الإخوان ـ راحوا يثبتون أولا انتماءهم أو تأثرهم بالتصوف، وبعد ذلك
يحكمون عليهم بما يحكمون على التصوف والصوفية.