responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كلكم كفرة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 437

والسنة-؛ فالذاكر الشيعي على العموم جاهل، وهذا التبليغي كذلك على العموم جاهل.. ولهم شبه بالشيعة في تحديد علمهم وعلم طائفتهم في كتبهم المعروفة عندهم دون غيرها من الكتب ودون غيرهم من علماء المسلمين.. ولهم شبه بالشيعة بمنع اتباعهم عن البحث وطلب الحق عند غيرهم.. ولهم شبه بالشيعة؛ بجعل معظم الدين محصوراً في المناقب والمثالب وتعظيم الأكابر.. ولهم شبه بالشيعة في المقدرة على المغالطات والمبالغات.. ولهم شبه بالشيعة في المقدرة على النفاق وإظهار التوحيد وإخفاء الإشراك، بل النداء بالتوحيد وترويج الإشراك)[1]

وقد علق التويجري على هذا وغيره بقوله: (ولقد صدق من قال: إن يهود هذه الأمة هم الشيعة، وإن يهود أهل السنة هم المقلدون الجامدون، وخاصة أمثال هؤلاء التبليغيين الذين يناصرون الجهلة التقليد الجامد وعبادة الكبراء وتعظيمهم والخضوع لهم، ويروجون البدعة في المسلمين، ويوجبون على المسلمين مالم يوجبه الله، ويشرعون لهم ما لم يشرعه الله ورسوله، وقد قال رسول الله k: (من وقَّر صاحب بدعة؛ فقد أعان على هدم الإسلام)[2]

ثانيا ـ الحركات السياسية

مثلما وقف السلفيون في وجه كل الحركات والجماعات التي تمارس العمل الدعوي بعيدا عن السياسة ما دامت لا تنتهج نهجها، ولا تسلك سبيلها، فإنها كذلك وقفت في وجه كل الحركات التي تنتهج العمل السياسي كوسيلة من وسائل الدعوة والتغيير، مثلما تنتهج غيره من الوسائل.


[1] القول البليغ في التحذير من جماعة التبليغ، ص19.

[2] القول البليغ في التحذير من جماعة التبليغ، ص20.

نام کتاب : كلكم كفرة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 437
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست