بل قال إبراهيم
الأصبهاني في الحديث: (هذا الحديث صحيح ثبت، حدث به العلماء منذ ستين ومائة سنة)
وقال أبو بكر
المروذي: قال أبو بكر بن حماد المقرئ: (من ذكرت عنده هذه الأحاديث فسكت فهو متهم على
الإسلام ! فكيف من طعن فيها؟!)
و قال أبو بكر
بن صدقة: (ما حكمه عندي إلا القتل)
وقال أبو بكر
بن أبي طالب: (من رده فقد رد على الله عز وجل، ومن كذب بفضيلة النبي صلیاللهعلیهوآلهوسلم فقد
كفر بالله العظيم).
وقال محمد بن
إسماعيل السلمي: (من توهم أن محمدا a لم يستوجب من الله عز وجل ما قال مجاهد فهو
كافر بالله العظيم)
وقال أبو بكر
يحيى بن أبي طالب: (لا علمت أحدا رد حديث مجاهد يقعد محمدا a على
العرش)
وقال أبو قلابة:
(لا يرد هذا إلا أهل البدع والجهمية)
وقال الحسن
بن الفضل: (من رد هذه الأحاديث فهو مبتدع ضال ما أدركنا أحدا يرده إلا من في قلبه بلية،
يهجر ولا يكلم)
وقال ابن
بطة: سمعت أخي القاسم - نضر الله وجهه - يقول:(لم يكن البربهاري يجلس مجلسا إلا ويذكر فيه أن الله
عز وجل يقعد محمدا a معه على العرش).
و قال محمد بن إسماعيل السلمي: (كل من ظن أو
توهم أن رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم لم يستوجب من الله عز وجل هذه المنزلة في حديث مجاهد فهو
عندنا جهمي، وإن هذه المصيبة على أهل الإسلام أن يذكر أحد النبي صلیاللهعلیهوآلهوسلم، ولا يقدموا عليه بأجمعهم !)
بل إن
المتأخرين أيضا ممن لا يمارسون التقية قالوا بذلك، من أمثال الشيخ ابن