ومن الأمثلة على ذلك قول الشيخ صالح الفوزان: (ومن هنا
وجب على كل من عنده علم وبصيرة أن يبين خطر هذه الجماعات والأحزاب التي ظهرت على
الساحة باسم الدعوة إلى الإسلام وكثير من أفرادها بل ومن قادتها لا يعرفون حقيقة
الإسلام وما يناقضه ولا يحملون مؤهلات الدعوة إليه)[1]
وسئل الشيخ ابن باز: (نرجو من سماحتكم توجيه نصيحة
خاصة للشباب الذين يتأثرون بالانتماءات الحـزبية المسماة بالدينية؟)، فأجاب: (أما الانتماءات
إلى الأحزاب المحدثة فالواجبُ تركها وأن ينتمي الجميع إلى كتاب الله
وسنة رسول الله k.. ولا فرق في ذلك بين
جماعة الإخوان المسلمين أو أنصار السُّنة أو الجمعية الشرعية أو جماعة التبليغ أو
غيرهم من الجمعيات والأحزاب المنتسبة للإسلام)(4)
وقال الشيخ محمد أمان بن علي
الجامي: (في هذه الأيام يكثُر الكلام
والاستشكال حول الانتماءات الكثيرة وإذا تكرر السؤال حول الانتماءات وشعر شبابنا
بالتشويش والبلبلة لهم الحق أن يبعثوا ويسألوا لأن هذه الانتماءات أمر محدث ومبتدع
في هذا البلد، بل عند جماعة المسلمين قديماً وحديثاً.. من يتصور هذا الدين تصوراً
سليماً بعيداً عن الهوى لا يشك أن الانتماءات التي طرأت في صفوف المسلمين أنها
انتماءات محدثةٌ وبدعةٌ لا يشك في ذلك إلا من نقص علمه أو غلب عليه هواه ودخلت
عليه بعض المؤثرات التي غيرت فطرته وعقله)[2]6)
وقال الشيخ الشيخ صالح بن
محمد اللحيدان: (فإن جميع الجماعات والتسميات
ليس لها أصلٌ في سلف هذه الأمة)(2)
وسئل الشيخ
صالح الفوزان: (ما رأيكم في الجماعات كحكم عام؟)، فأجاب:
[1] من مقدمة الشيخ
لكتاب ، تنبيه أولي الإبصار ، لمؤلفه الشيخ صالح بن سعد
السحيمي.
[2] من شريط النصح
بترك الجماعات ، تسجيلات الإبانة السمعية.