شيوخهم يغيثون من يلتجئ بهم،
ويزيلون الكربات،وأنهم وسيلة النجاة، ويزعمون ما مفاده استمرار الوحي، وأنهم
يتلقون من النبي k، فقد
زعموا أن كل كتبهم هي من إملاء الرسول k، وأنهم تلقوا أسس طريقتهم وأورادها وتعاليمها من الرسول k، وقالوا بالحقيقة المحمدية،وسائر
عقائد الصوفية. ويدعى شيوخ الختمية النسب الشريف مثل كل الطرق الصوفية، وإن كان في
نسبهم أسماء أعجمية، وقد تابعوا الرافضة في دعوى ولاية أهل البيت،وتابعهم الختمية
في سب الصحابة k، واتهامهم بكتم ولاية علي kلكنهم يثبتون ولاية الخلفاء
الراشدين، ويعتبرون أنفسهم امتداداً لولاية أهل البيت، لذلك يدعون للتقارب مع
الرافضة، ومناصرتهم والدعوة لهم، ومما اشتهر به الختمية السحر واستخدام الجن)[1]
وهكذا راح يكفر الطريقة
البكتاشية التي تنسب إلى بكتاش ولي، وقد انتشرت في تركيا، وكردستان وآسيا الصغرى، وفي
ألبانيا، غالب السكان على هذه الطريقة.
وقد صرح الكاتب السلفي
بتكفيره لهم بقوله: (هي طريقة صوفية في الأصل، وحتى الآن يعتبرها أتباعها طريقة
صوفية، إلا أن فيها عقائد نصرانية، ورافضية فيغلون في آل البيت، خاصة جعفر الصادق،
وأحلوا علي بن أبي طالب مكان عيسى عليه السلام، ويحتفلون بما يشبه العشاء الرباني
عند النصارى، وعلى رؤوسهم قلنسوات أسطوانية ذات 12 طيَّة، إشارة إلى الأئمة الاثني
عشر، أئمة الشيعة.. ومن عقائدها الشرك الأكبر في دعاء الأولياء، وتأليه علي بن أبي
طالب ويعترفون بخطاياهم لشيخهم ويغفرها لهم، ويقولون بوحدة الأديان)[2]
وهكذا راح يكفر الطريقة
التجانية، المنتسبة لأبي العباس أحمد التجاني(ت