5 ـ المحدث أبو على الخلال: قال
الخطيب البغدادي: (أخبرنا أحمد بن جعفر بن حمدان القطيعي، قال: سمعت الحسن بن
إبراهيم أبا علي الخلال، يقول: ما همني أمر فقصدت قبر موسى بن جعفر، فتوسلت به إلا
سهل الله تعالى لي ما أحب)[1]
6 ـ الحافظ ابن القيسرانى:
قال الذهبي في تذكرة الحفاظ: (قال أبو الربيع بن سالم الحافظ كان وقت وفاة أبي
محمد بن عبيد الله قحط مضر فلما وضع على شفير القبر توسلوا به إلى الله في إغاثتهم
فسقوا في تلك الليلة مطرا وابلا وما اختلف الناس إلى قبره مدة الاسبوع الا في
الوحل والطين)[2]
7 ـ الحافظ ابن حبان: الذي
قال في كتابه [الثقات]: (وقبره ـ أي قبر الإمام علي الرضا ـ بسنا باذ خارج النوقان
مشهور يزار بجنب قبر الرشيد قد زرته مرارا كثيرة، وما حلت بي شدة في وقت مقامي
بطوس فزرت قبر على بن موسى الرضا صلوات الله على جده وعليه ودعوت الله إزالتها عنى
إلا أستجيب لي وزالت عنى تلك الشدة، وهذا شئ جربته مرارا، فوجدته كذلك أماتنا الله
على محبة المصطفى وأهل بيته k الله عليه وعليهم أجمعين)[3]
8- الحافظ ابن حجر العسقلانى:
وله كلام كثير فى فتح البارى وغيره في هذا، من ذلك قوله، وهو يشرح حديث التوسل
بدعاء العباس في الاستسقاء قال: (ويستفاد من قصة العباس استحباب الاستشفاع بأهل
الخير والصلاح وأهل بيت النبوة)[4]
9 ـ الإمام أحمد: الذي قال فى
منسكه الذى كتبه للمـروذى: (إنه يتوسـل بالنبى