مدارج الطريق ولقنه أسراره، فأصبح
في مقدمة المريدين وطليعتهم)[1]
ومن مؤلفاته في التصوف التي
تكفي لتكفيره عند السلفية: ثبت الشرقاوي في الأحزاب والأوراد، وشرح حكم ابن عطاء الله السكندري، وشرح مختصر لعلم التصوف، وشرح الحكم والوصايا الكردية، وشرح ورد السحر للبكري.
ومنهم الشيخ مصطفى العروسي[2]، الذي ولي مشيخة الأزهر كما
وليها أبوه وجده من قبله، ومن مؤلفاته في التصوف: حاشية على شرح الشيخ زكريا الأنصاري للرسالة القشيرية في التصوف، وكشف الغمة وتقييد معاني أدعية سيد الأمة، والهداية بالولاية.
ومنهم الشيخ مصطفى عبد الرازق
[3]، وكان من تلاميذ الشيخ محمد
عبده الذين يحضرون دروسه حيث قرأ عليهم رسالة (الجامي في الصفات) وهي رسالة فلسفية
صوفية، ومن مؤلفاته في التصوف: أصول التصوف،
وفصول في الأدب والأخلاق (في آداب التصوف)
ومنهم الشيخ عبد الحليم محمود،
الذي تدور معظم كتبه حول نصرة التصوف بمدارسه وطرقه المختلفة، وهو ما لقي إنكارا
شديدا من السلفية الذين يحملون عليه بشدة، ويلحقونه بابن عربي وبمن يسمونهم ملاحدة
الصوفية.
ومن أهم ما قام به تحقيقه
الجيد لأمهات كتب التصوف، من أمثال: الرعاية لحقوق الله للمحاسبي، والتعرف لمذهب أهل التصوف للكلاباذي، واللمع للطوسي، وتفسير التستري، والطريق إلى الله أو كتاب الصدق للخراز،
والرسالة القشيرية، والمنقذ
[1] الجبرتي، مظهر التقديس بذهاب دولة
الفرنسيس، ص125.