ومن مؤلفاته التي يكفي الواحد
منها لتكفيره عند السلفية [2]: (رسالة في التوسل بالأولياء والصالحين بعد الممات)، و(رسالة في قواعد التصوف)
ومنهم الإمام أحمد بن عبد المنعم بن
صيام الدمنهوري [3]، الذي ولي مشيخة الأزهر عام
1182 هجرية، وقد أخذ التصوف من عدد من كبار شيوخ التصوف في عصره، ومن مؤلفاته فيه
رسالة حول تحقيق معنى وحدة
الوجود عند
الصوفية، وكتاب [الزايرجة]، وهو شرح لكتاب (كشف الران عن وجه البيان) لمحي الدين ابن عربي، وكتاب [حلية الأبرار فيما في اسم على من الأسرار]، وكتاب [إرشاد الماهر إلى كنز الجواهر] (في أمراض القلوب وأعمالها)
ومنهم الشيخ أحمد العروسي[4]الذي تولى مشيخة الأزهر عام
1192 هجرية، وقد كان من كبار متصوفة عصره، وقد تتلمذ على يدي الشيخ الصوفي الكبير مصطفى
البكري، ومن مؤلفاته في التصوف التي تكفي لتكفير عند السلفية: (شرح نظم التنوير في
اسقاط التدبير للشيخ الملوي (في التصوف)
ومنهم الشيخ عبد الله بن
حجازي بن ابراهيم الشافعي الشرقاوي، وقد تلقى مبادئ الطريقة الخلوتية على الإمام
الشيخ الحفني، ويذكر مترجموه أنه (استولى عليه التدله والذهول والهيام مما يسميه
الصوفية بالجذب، وثاب إلى نفسه بعد أيام، ثم اتصل بالصوفي الشهير العارف بالله
الشيخ محمود الكردي، ولازمه فرباه وأرشده وقطع به
[1] الجبرتي، عجائب الىثار في التراجم
والاخبار، ج3، ص 34.