قتلته)[1]، وقوله: (من زعم أن القرآن
مخلوق فقد زعم أنه محدث ومن زعم أنه محدث فقد كفر)[2]، وقوله: (من زعم أن القرآن،
مخلوق فقد زعم أنه محدث يستتاب فإن تاب وإلا ضربت رقبته)[3] وروى أنه سئل عن ذبائح
الجهمية، فقال: (لا تؤكل هم مرتدون)[4]
وروى عن بعضهم قال: سألت معتمر بن سليمان،
فقلت: يا أبا محمد: إمام لقوم يقول: القرآن مخلوق أصلي خلفه؟ فقال: (ينبغي أن تضرب
عنقه)، قال فطر: وسألت حماد بن زيد فقلت: يا أبا إسماعيل لنا إمام يقول: القرآن
مخلوق أصلي خلفه؟ قال: (صل خلف مسلم أحب إلي) وسألت يزيد بن زريع فقلت: يا أبا
معاوية: إمام لقوم يقول: القرآن مخلوق أصلي خلفه؟ قال: (لا ولا كرامة)[5]
وروى عن عبد الرحمن بن مهدي قوله:
(من زعم أن الله تعالى لم يكلم موسى صلوات الله عليه يستتاب فإن تاب وإلا ضربت
عنقه)[6]، وقوله: (لو كان لي من الأمر
شيء لقمت على الجسر فلا يمر بي أحد من الجهمية إلا سألته عن القرآن فإن قال: إنه
مخلوق ضربت رأسه ورميت به في الماء)[7]، وقوله: (الجهمية يستتابون
فإن تابوا وإلا ضربت أعناقهم)[8]
وهكذا روى عن يزيد بن هارون قوله ـ وقد ذكرت الجهمية
عنده ـ: (هم والله