responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كلكم كفرة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 106

الاعتزال والنّجوم وأخذ من الكتب ما سوى ذلك مائة حمل)[1]

ويقول ابن كثير في حوادث سنة (456هـ) ناقلاً عن ابن الجوزي: (وفي يوم الجمعة ثاني عشر شعبان هجم قوم من أصحاب عبدالصمد على أبي عليّ بن الوليد المدرس للمعتزلة فسبّوه وشتموه لامتناعه من الصلاة في الجامع وتدريسه للنّاس بهذا المذهب وأهانوه وجرّوه ولعنت المعتزلة في جامع المنصور وجلس أبو سعيد بن أبي عمامة وجعل يلعن المعتزلة)[2]

وذكر في حوادث سنة (477هـ): (إنّ أبا عليّ بن الوليد شيخ المعتزلة كان مدرّساً لهم فأنكر أهل السنّة عليه فلزم بيته خمسين سنة إلى أن توفّي في ذي الحجّة منها)[3]

وذكر في حوادث سنة (461هـ): (وفيها نقمت الحنابلة على الشيخ أبي الوفاء عليّ بن عقيل وهو من كبرائهم بتردّده إلى أبي عليّ بن الوليد المتكلّم المعتزلي واتّهموه بالاعتزال)[4]

ويقول في حوادث سنة (465هـ): (وفي يوم الخميس حادي عشر المحرّم حضر إلى الديوان أبو الوفاء عليّ بن محمّد بن عقيل العقيلي الحنبلي وقد كتب على نفسه كتاباً يتضمّن توبته من الاعتزال)[5]

2 ـ تكفير متأخري السلفية للمعتزلة:

انطلاقا من تلك المواقف التي وقفها السلف الأول، وصنفوا فيها المصنفات


[1] الكامل: ج 7، حوادث سنة 420..

[2] البداية والنهاية: الجزء 12، ص 91.

[3] البداية والنهاية: الجزء 12، ص98.

[4] البداية والنهاية: الجزء 12، ص98.

[5] البداية والنهاية: الجزء 12، ص98.

نام کتاب : كلكم كفرة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 106
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست