بالإضافة إلى
هذا الاضطراب، فإن الحديث ـ بمفهومه الزمني ـ يتناقض مع نصوص كثيرة أكثر قطعية،
أو أضح دلالة، وقد قسمنا النصوص التي يتناقض معها الحديث إلى قسمين، كما يلي:
1 ـ النصوص الدالة على وقوع الانحراف بعد الرسالة
مباشرة:
وردت نصوص
كثيرة تدل على أن الانحراف يقع في الأمم بعد رسلها مباشرة، حيث يقع التنازع
والقتال بسبب البغي الذي يحصل بينهم، وبسبب عدم التزامهم بتعاليم الرسل عليهم
الصلاة والسلام.
كما قال
تعالى موضحا سنن التاريخ في ذلك:﴿تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ
عَلَى بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ
وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ
[1]
حسن بن فرحان المالكي، ما معنى (خير
الناس قرني)
نام کتاب : هکذا يفکر العقل السلفي نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 28