نام کتاب : هکذا يفکر العقل السلفي نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 100
وعظم خلقه
وما وكل به] هذه الرواية التجسيمية الخطيرة التي رفعها إلى رسول الله k: (جبريل عن يمينه،
وميكائيل عن الأخرى)[1]
وروى
عن عبد الرحمن بن سابط قال: ( يدبر الدنيا والأمر أربعة أملاك: فجبريل على الريح
والجنود، وميكائيل على القطر والنبات، وملك الموت على الأنفس، وكل هؤلاء ترفع إلى
إسرافيل)[2]
وروى
عن خالد بن أبي عمران، أنه قال: (جبريل أمين الله إلى رسله، وميكائيل يتلقى الكتب
التي ترفع من أعمال الناس، وإسرافيل بمنزلة الحاجب)[3]
وروى
عن عكرمة بن خالد هذه الرواية الخطيرة، وهي أن رجلا قال: يا رسول الله، أي الخلق
أكرم على الله؟ قال: (لا أدري).فجاءه جبريل فقال: (يا جبريل، أي الخلق أكرم على
الله؟) قال: لا أدري. فعرج جبريل ثم هبط فقال: (أكرم الخلق على الله جبريل،
وميكائيل، وإسرافيل، وملك الموت عليهم السلام، فأما جبريل فصاحب الحرب وصاحب
المرسلين، وأما ميكائيل فصاحب كل قطرة تسقط وكل ورقة تنبت وكل ورقة تسقط، وأما ملك
الموت فهو موكل بقبض كل روح عبد في بر أو بحر، وأما إسرافيل فأمين الله بينه
وبينهم) [4]
وروى
هذه الرواية التجسيمية الخطيرة يرفعها إلى رسول الله k: (أقرب الخلق إلى الله عز وجل جبريل،
وميكائيل،
وإسرافيل وهم منه مسيرة خمسين ألف سنة، جبريل