نام کتاب : رسول الله..والقلوب المريضة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 100
أفاق أبو بكر فقال: أقرأ عليًَّ. فقرأ عليه، فكبّر أبو بكر وقال: أراك
خفت أن يختلف الناس إن أفتتلت نفسي في غشيتي! قال: نعم! قال: جزاك الله خيراً عن
الإسلام وأهله. وأقرها أبو بكر رضي الله عنه من هذا الموضع)[1]
وهكذا نجدهم يروون عن أم المؤمنين عائشة قولها مخاطبه عبدالله بن عمر:
(يا بني أبلغ عمر سلامي وقل له: لا تدع أمة محمد بلا راع ، استخلف عليهم ، ولا تدعهم بعدك هملاً ، فإني أخشى عليهم الفتنة)[2]
[1]
تاريخ الطبري 2: 618.
تاريخ مدينة دمشق 3: 411. الطبقات الكبرى 3: 200. الثقات 2: 192..