responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حوارات حصرية مع قيادات عصرية نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 73

 

قال أبو قتادة: بل هم يشركون به أبشع الشرك.. فهم بين أمرين: بين مشركي القبور ومشركي القصور[1]، إن المشركين (في زماننا هذا قد تميزوا بنوع من الشرك، وهذا الشرك هو الذي دخلت فيه كثير من الطوائف المنتسبة للإسلام وهو شرك القضاء والتحاكم، فإن الكثير من المنتسبة للإسلام لم يلحق شرك الغرب من جهة أنه صار نصرانياً أو يهودياً، وهو-بلا شك-شرك وكفر، ولكن ما هو الشرك الذي دخلت فيه الطوائف هذه الأيام؟ إنه بلا شك شرك الدساتير والقوانين الوثنية)[2]

ولذلك فإن كل من وضع تلك القوانين والدساتير كافر.. وكل من تحاكم إليها كافر.. وكل من رضي بها كافر.. وكل من لم ينهض للإنكار عليها كافر.. وكل من نهض ولم يقاتلها كافر[3].. ولذلك لا يوجد مؤمن


[1] ذكرأبو قتادة في الكتاب المذكور في ص(26) ذكر (أن الشرك الواقع في هذه الأيام له صورتان : شرك القبور، وشرك القصور)

[2] النص بين قوسين من كتاب أبي قتادة ص(25)

[3] أشار أبو قتادة إلى هذا بقوله في ص(178) : (معركتنا مع المرتدين هي معركة قد فرغنا من أصولها الشرعية، حيث تبين لنا بكل وضوح حكم الله تعالى في الحكام وطوائفهم، وأما من بقي من الناس يرتكس في جهله لعدم فهم التوحيد أو لعدم علمه بنواقضه! فلا نملك له إلا الدعاء، أما من فهم حكم الله في هؤلاء أنهم كفار مرتدون، وأنه يجب قتالهم فقد خرج من دائرة الجهل، إذا تم هذا، فعلى الجميع حينئذ أن يريحنا من آرائه الرائعة الوردية، إن الدور الآن بعد الفراغ من معرفة حكم الله تعالى فيه أن نسمع لخبراء ومستشارين وقادة من نوع جديد …هم أهل الخبرة والمعرفة في العسكرية والقتال والحرب)

نام کتاب : حوارات حصرية مع قيادات عصرية نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 73
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست