نام کتاب : حوارات حصرية مع قيادات عصرية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 117
الجهة التي
ينتمي إليها.. لأني لا أتشرف بذلك.
شعر بنوع من
الذلة، فلذلك راح يحاول بكل الوسائل أن يعيد كرامته التي انتهكت، فقال لها: أنا من
قطر .. وأعمل عالما في (اتحاد علماء المسلمين).. هل تعرفينه؟ .. وهل تعرفين قطر؟
حدقت فيه بشدة،
فظن أنها تريد أن تعتذر له، فقال: لا داعي للاعتذار.. فنحن في (اتحاد علماء
المسلمين) لم نقم إلا بواجبنا .. لقد وقفنا مع الثورة السورية إلى النهاية.
بقيت تحدق فيه
بقوة، فشجعه ذلك على الحديث، فراح يقول: نحن الذين وقفنا مع الثورة السورية في أول
بدايتها .. بل نحن الذين شجعناها على القيام، وقد كانت اللافتات والشعارات تكتب في
قطر، وترسل إلى هناك ليرفعها مندوبونا الذين ننفق عليهم من كل أنواع الأموال.. ونحن
الذين رفضنا الإصلاحات التي أراد النظام أن يخدعكم بها.. ونحن الذين رفضنا الحوار
معه.. ونحن الذين أفتينا بقتل الطاغية المستبد الظالم.. ونحن الذين أفتينا الثوار
بحمل السلاح.. ونحن الذين شجعنا الجيش على الانشقاق.. ونحن الذين شكلنا المعارضة،
وطلبنا منها أن توحد صفوفها.. ونحن الذين حولنا من الثورة السورية قضية لا تقل عن
القضية الفلسطينية، بل تتفوق عليها في الأهمية .. ونحن الذين استطعنا أن نقنع
العالم
نام کتاب : حوارات حصرية مع قيادات عصرية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 117