responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دعاة على أبواب جهنم نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 22

سيختبر أتباعهم.. وأنه كما سقط في الاختبار أقوام الأنبياء، فيمكن أن يسقط في الاختبار من يزعمون أنهم أتباعهم.

فسنة الله في عدله واحدة، لا يفرق بين قوم وقوم، وبين ملأ وملأ، قال تعالى: أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ [البقرة: 214]، وقال: أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تُتْرَكُوا وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَلَمْ يَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَا رَسُولِهِ وَلَا الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ [التوبة: 16]

ولذلك من الأجدى لنا، ولعافيتنا في الدنيا والآخرة، وحتى لا نسقط في هذا الاختبار العظيم أن نبحث عن مصاديق تلك الآية الكريمة في نفوسنا ومجتمعاتنا قبل أن نلصقها بقوم هود أو قوم صالح.. ونكتفي بذلك.

وسأحكي لكم حكاية عن أحد هؤلاء الدعاة الكبار الذين يحسبون أنفسهم دعاة إلى الجنة، بينما هم - بالتصنيف القرآني - ليسوا سوى إخوان أو توائم لأولئك الذين واجهوا الرسل، وحاربوهم، واكتفوا بما عندهم من العلم، واغتروا به.

وطبعا لن أذكر لكم اسمه.. حتى لا تتصوروا أنني أخصص الحقائق القرآنية بالأسماء، فالقرآن أسمى من أن يخصص أو يقيد أو تغل معانيه بقيود التأويل والتفسير..

نام کتاب : دعاة على أبواب جهنم نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 22
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست