نام کتاب : اعترافات هارب من سجون الوهابية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 95
ومكان دون مكان)
وفي كتاب (شرح نونية ابن القيم) لمحمد خليل هرّاس (ص
249) :(وهو صريح في فوقية الذات لأنه ذكر أن العرش فوق السموات وهي فوقية حسيَّة
بالمكان فتكون فوقية الله على العرش كذلك، ولا يصح أبداً حمل الفوقية هنا على
فوقية القهر والغلبة)
وفي كتاب (قرة عيون الموحدين) لعبد الرحمن بن حسن بن
محمد بن عبد الوهاب (ص 263) ينقل ما نصه: (أجمع المسلمون من أهل السنة على أن الله
مستو على عرشه بذاته)، ثم قال:(استوى على عرشه بالحقيقة لا بالمجاز)
قلت: وعيت هذا.. فهات العاشر.
قال: لعلك تعلم أن اليهود تنسب الأوصاف القبيحة
والشنيعة إلى الله.
قلت: أجل.. وقد ذكر القرآن بعض أقوالهم في هذا.. فهل
وقع الوهابية في هذا أيضا؟
قال: أجل.. وكيف لا يفعلون وهم يتتلمذون على اليهود.
قلت: فاذكر لي أدلة على هذا، فأنت تعلم أني لا أقبل
الدعاوى من غير براهينها.
قال: من ذلك ما ورد في كتاب (فتاوى العقيدة) للعثيمين
(ص 50) يقول: (لا يوصف الله بالمكر إلا مقيداً، فإن قيل كيف يوصف الله بالمكر مع
أن ظاهره أنه مذموم قيل إن المكر في محله محمود)، وفي ص 51 يقول: (إن الله له
مَلَلٌ
نام کتاب : اعترافات هارب من سجون الوهابية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 95