نام کتاب : اعترافات هارب من سجون الوهابية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 94
قال: لعلك تعلم أن اليهود تنسب الجهة والحيز والمكان
والحد الى الله.
قلت: أجل.. ففي سفر المزامير (2/4):(الساكن في السموات
يضحك الرب)، وفي سفر التكوين (28/16):(حقّاً إن الرب في هذا المكان وأنا لم أعلم)،
وفي نفس السفر (18/1): (وظهر له الرب عند بلوطات)، وفي سفر زكريا (2/13):(اسكتوا
يا كل البشر قدام الرب لأنه قد استيقظ من مسكن قدسه)
قال: وهكذا يقول الوهابية.. ففي كتاب (رد الدارمي على
بشر المريسي) والذي يجلونه ويعتبرونه أحد مراجعهم (ص 82):(بل هو على عرشه فوق جميع
الخلائق في أعلى مكان وأطهر مكان)، وفي (ص96): (لأنا قد أيـَّنـَّا له مكاناً
واحداً، أعلى مكان وأطهر مكان وأشرف مكان، عرشه العظيم المقدس المجيد فوق السماء
السابعة العليا حيث ليس معه هناك إنس ولا جان ولا بجنبه حشٌّ ولا مرحاض ولا
شيطان)، وفي (ص 100):(رأس الجبل أقرب إلى الله من أسفله، ورأس المنارة أقرب إلى
الله من أسفلها لأن كل ما كان إلى السماء أقرب كان إلى الله أقرب، فحملة العرش
أقرب إليه من جميع الملائكة)، وفي (ص 79):(إنه فوق عرشه بفرجة بينة، والسموات
السبع فيما بينه وبين خلقه في الأرض)، وفي (ص 79):(وإله السموات والأرض على عرش
مخلوق عظيم فوق السماء السابعة دون ما سواها من الأماكن من لم يعرفه بذلك كان كافر
به وبعرشه)، وفي (ص 80) يقول :(لأنه وصف نفسه بأنه في موضع دون موضع
نام کتاب : اعترافات هارب من سجون الوهابية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 94