نام کتاب : اعترافات هارب من سجون الوهابية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 159
اقتدى به في صناعة مثل هذه المليشيات.
قلت: أجل.. النص واضح في الدلالة على ما ذكرت.. وما فعله
معي في أول مقابلة لي به حصل لي منه بعض أثر تلك الصفعات.. فهات الثاني.
فتح كتيبا صغيرا كان يحمل عنوان (شرح السنة)، ثم راح
يقرأ: (وجميع ما وصفت لك في هذا الكتاب فهو عن الله تعالى وعن رسوله (صلیاللهعلیهوآلهوسلم) وعن
التابعين وعن القرن الثالث إلى القرن الرابع فاتق الله يا عبد الله وعليك بالتصديق
والتسليم والتفويض والرضى بما في هذا الكتاب ولا تكتم هذا الكتاب احدا من أهل
القبلة فعسى الله أن يرد به حيرانا من حيرته أو صاحب بدعة من بدعته أو ضالا عن
ضلالته فينجو به فاتق الله وعليك بالأمر الأول العتيق وهو ما وصفت لك في هذا
الكتاب فرحم الله عبدا ورحم والديه قرأ هذا الكتاب وبثه وعمل به ودعا إليه واحتج
به فإنه دين الله ودين رسوله وأنه من استحل شيئا خلافا لما في هذا الكتاب فإنه ليس
يدين الله بدين وقد رده كله كما لو أن عبدا آمن بجميع ما قال الله عز وجل إلا أنه
شك في حرف فقد جميع ما قال الله وهو كافر كما أن شهادة أن لا إله إلا الله لا تقبل
من صاحبها إلا بصدق النية وخالص اليقين وكذلك لا يقبل الله شيئا من السنة في ترك
بعض ومن خالف ورد من السنة شيئا فقد رد السنة كلها فعليك بالقبول ودع المحال
واللجاجة فإنه ليس من دين الله في شيء وزمانك خاصة زمان سوء فاتق الله)[1]