responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كيف تناظر ملحدا..؟ نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 389

بعضها فقط، بحسب الحاجة إلى ذلك، لأن بعضها يدخل ضمن الإلزام الجدلي، ولا يدل في البراهين الحقيقية..

ولمن يريد التفصيل في علاج هذه المشكلة والتخصص فيها يمكنه أن يبحث فيها من خلال كتب الفلسفة وعلم الكلام وعلم الأخلاق وغيرها[1]، حيث نجد فيها جميعا مباحث تتعلق بأصل الشر، وكيف ينشأ ؟ ومن المسؤول عنه؟.. وفي طبيعة الشر، وحقيقة وجوده؟.. وكيف يوجد؟.. وفي مشكلة الشر.. وكيف يشكّل الشر مشكلة لاهوتية متعلّقة بوجود الله وصفاته؟.. وبسبب الشر، ولماذا يسمح الله بوجوده.. وهل هناك سبب أخلاقي ومعقول لذلك؟؟ وبنهاية الشر.. وكيف سينهي الله الشر، أو كيف سيستخرج في ختام الأمر من الشر خيرًا؟

ونحب أن ننبه إلى أننا اعتمدنا في هذه الإجابات التي نذكرها، بل في هذا الموضوع جميعا على كتاب متخصص جامع للمسألة من كل أبوابها، وهو دراسة علمية جادة ومحترمة بعنوان [مشكلة الشر ووجود الله: الرد على أبرز شبهات الملاحدة][2]، فقد استفدنا من المعلومات والتحليلات والاقتباسات الوادرة فيه، لكنا أعدنا صياغته، وبسطنا الكثير من القضايا المطروحة فيه، بالإضافة إلى حذفنا لكل ما فيه من أمور طائفية تتعلق بانتصاره لجهة من جهات المسلمين على غيرها، فمناظرة الملاحدة تستدعي من المسلم الخطاب الوحدوي، لا الخطاب الطائفي.


[1] لأهمية هذه المعضلة في الفكر الإلحادي، فقد ألفت فيها الكثير من المؤلفات، وقد نشر (باري وتني) دراسة ببليوغرافية عن المؤلفات الفلسفية واللاهوتية التي نشرت عن مشكلة الشر في ثلاثة عقود فقط، من (1960-1990)، فإذا هي تبلغ 4200 دراسة

[2] تأليف د. سامي عامري، ونشر مركز تكوين للدراسات والأبحاث، عام 2016.

نام کتاب : كيف تناظر ملحدا..؟ نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 389
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست