نام کتاب : كيف تناظر ملحدا..؟ نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 219
ومنهم [فيليب
جونسون]، وهو متخصص في القانون، وكان ملحدا وتطوريا، ولكنه أفاق بدوره على كتاب
(التطور نظرية في أزمة) لمايكل دانتون، وبدأ في التوسع في القراءة ومتابعة آخر
الأخبار العلمية إلى أن تيقن تماما من خرافات التطور وأنها لا تعدو تزييفات
وتكهنات خيالية لا يدعمها أي دليل عقلي أو علمي تجريبي صحيح، وعلى إثر هذا صار من
أشهر مَن ينتقدون خرافات التطور في أمريكا بل كان يخوض مناظرات بنفسه مع تطوريين
ويهزمهم، ومن مؤلفاته في هذا المجال (هزيمة الداروينية: كتاب عن مناظرة)، و(هزيمة
الداروينية بعقول مفتوحة)، و(محاكمة داروين)، وهو من أشهر كتبه، و(كتاب عن
الاعتراضات الوجيهة للتطور وأشياء أخرى)
هذه بعض النماذج
عن المعارضين للتطور، وما كتبوه في انتقادها، ويمكن الاستفادة منها في الردود على
هذه النظرية، وبيان تهافتها.. وكل ما ذكرناه من مناظرات ونحوها موجودة على النت،
ويمكن الوصول إليها بسهولة.
2 ـ التصميم الذكي:
وهي نظرية نشأت
في مواجهة نظرية التطور[1]، وتحاول تفسير نشأة الأنواع الحية تفسيرا
علميا بعيدا عن كل أنواع الأيديولوجيا والتفكير الغرضي، وهي تتبنى توجهاً مناهضاً
للدور العشوائي اللاغائي الذي تعطيه نظرية التطور للطبيعة، باعتبارها أداة فاعلة
في الخلق..
وهي لأجل ذلك
تواجه دعاوى التطوريين عن وجود عيوب في تصميم الأنواع الحية؛ لكونها تطورت بعضها
من بعض، فنشأت العيوب نتيجة السمكرة وإعادة التخليق، وهي لذلك لا تعترف بوجود
أعضاء بلا وظيفة، أو أعضاء غيّرت وظيفتها عبر المشوار التطوري.
وهي ترى في الأنظمة
الحيوية تعقيدات وظيفية متخصصة، وتعقيدات غير قابلة
[1] انظر مقالا مهما بعنوان:
اتجاهات في تفسير التنوع الحيوي، منى زيتون.
نام کتاب : كيف تناظر ملحدا..؟ نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 219