نام کتاب : كيف تناظر ملحدا..؟ نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 206
ثم توالت
التأكيدات العلميه لكشوف تقر بوجود الأكسجين الحر فى غلاف الارض بعد وقت قريب جدا
من تشكلها حيث تم اكتشاف وجود نطاقات واسعه من الكائنات الحيه المعتمده على
التمثيل الضوئى لحياتها
وفى نفس الاطار
نشرت نيتشر في نوفمبر 1996 نتائج، من معهد سكريبس لعلم المحيطات بوجود
النظائرالداله على أن الأيض الخلوي كان يجري قبل 3.8 بليون سنة.
وقد توالت
الدرسات والتأكيدات من قبل الجيوكيميائين بتداول تلك الكشوف ففى عام 2004 نشرت
مجلة العلوم حول الامر لتقول ان الظروف المؤكسدة، وبالتالي التمثيل الضوئى تواجدت
على كوكب الارض منذ اكثر من 3،7 مليارسنه وأن الحياة كانت موجودة تقريبا في أقرب
وقت كانت الأرض قادرة على دعم ذلك،
وهذا كله يدل
على فشل تجربة ميلر وشبيهتها، ذلك أنه لايمكن أن تتم فى مجال مؤكسد يحتوى على
الاكسجين، كما أكد ميلر ذلك بنفسه.
ومع ذلك، فإن المدافعين
عن نموذج ميلر وبدون أى دليل حقيقى يدعون بأن الاكسجين لم يتواجد بنسبه تذكر فى
الغلاف الجوى قبل 2،4 مليار سنه بمعطيات قديمة عفى عليها الزمن، مع أن أغلب علماء
الجيولوجيا اليوم يؤكدن تواجده بنفس نسبة وجوده اليوم فى الغلاف الجو بل وفى اعماق
البحار قبل 3.46 مليار سنه من هذا الوقت، وتؤكد اسبقية البكتيريا الخضراء المزرقه
المنتجه للاكسجين قبل ذلك بملايين السنين
بالإضافة إلى
ذلك، فإنه إذا لم يكن هناك اكسجين فى ذلك الوقت من عمر نشوء الحياه فلن يكون هناك
اوزون، لذلك لن تكون هناك حمايه من الأشعة فوق البنفسجية التى تنفذ لتدمر المواد
الكيميائية الحيوية المتكونه فى الحساء البدائى المزعوم.
ومع كل هذه
الأدلة وغيرها، لا يزال الماديون يصرون على تلك التجربة التي أثبت العلم فشلها،
باعتبارها الخيار الوحيد أمامهم لإثبات نشأة الحياة عن طريق الصدفة، وهذا ما
نام کتاب : كيف تناظر ملحدا..؟ نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 206