responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحياة تصميم لا صدفة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 84

تفضلون أقل التفاسير تعقيدا لظاهرة طبيعية ما عند وجود عدة تفاسير محتملة.. وبفضل هذا المبدأ استطعتم التفريق بين الفيزياء والميتافيزياء.. وبين الكيمياء والخيمياء[1].

فهلموا طبقوا هذه الشيفرة على نظرية التطور.. ولتكن لكم مكاييل واحدة، فلا يصح للعالم أن تكون له مكاييل مزدوجة.

شرب قليلا من الماء، ثم قال: ما أذكره لكم ليس كلامي فقط.. بل هو كلام جماهير كبيرة من العلماء الذين نحاول التستر على تصريحاتهم..

منهم [جوناثان ويلز] عالم الأحياء الأمريكي الذي سافر على متن سفينة، وظل يراقب مناقير البط، مثله مثل السيد داروين تماما.. وقد تحدث في كتابه الذي سجل فيه ملاحظاته عما ذكرته لكم، فقال: (من النادر للغاية أن يتم إطلاع المجتمع كله بما يقوم به العلماء المتخصصون من تفسيرات علمية تتعلق بالإبهام والغموض العميقين بخصوص أصل الإنسان، وبديلا عن ذلك نتلقى مجرد خبر عن آخر نظرية لهذا الشخص أو ذاك، ولا ينقلون لنا الحقيقة التي لم يستطيعوا هم أيضا فهمها بخصوص هذا الموضوع، فيتم الترويج للنظرية وتزيبها بشكل دقيق وبالاستعانة ببعض الرسوم والصور المتخيلة لإنسان الكهف أو لجد الإنسان بوضع كثير من الماكياج عليها، والواضح أن أحدا من قبل لم ينسج خيالا واسعا إلى هذا الحد بخصوص جزئية بسيطة إلى هذا القدر في أى فرع من فروع العلم المختلفة)

إن [جوناثان ويلز] عالم الأحياء المتخصص ينص بكل صراحة على أن الداروينية لا تعدوا أن تكون خيـالا علميا، لا حظ له من العقلانية، ولا المنطقية.

وقبله صرح العالم [ريتشاد ليكي] وهو أحد علماء [الباليوأنثروبولوجيا]، وهو العلم


[1] الخيمياء: هي علم ينظر في المادة التي يتم بها تكوين الذّهب والفضة بالصّناعة، ويشرح العمل الذي يوصِل إلى ذلك، وتلجأ الخيمياء إلى الرّؤية الوجدانية في تعليل الظّواهر، وكثيراً ما لجأ الخيميائيّون إلى تفسير الظّواهر الطّبيعية غير المعروفة لديهم على أنّها ظواهر خارقة، وترتبط بالسّحر.

نام کتاب : الحياة تصميم لا صدفة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 84
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست