نام کتاب : الكون بين التوحيد والإلحاد نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 19
وتصرخ إلى أبد الآبدين وإلى نهاية الأزمان..
ولكنه يحبك طبعاً).
ومنها قول [مايكل شيرمر]: (ما الذى يستطيع أن
يحرك المشاعر الروحية أكثر من النظر فى تلسكوب عملاق إلى مجرة بعيدة أو أن تكون بين
يديك متحجرة عمرها 100 مليون عام أو أداة حجرية عمرها 500000 سنة وأنت تنظر إليها.
أو وقوفك أمام الهوة الهائلة للمكان والزمان فى وادى جراند كانيون، أو الإصغاء
لعالم نظر فى وجه الكون دون أن يرمش له جفن؟ ذلك هو العلم العميق والمقدس)
ومنها قول [كارل ساجان]، صاحب كتاب [النقطة
الزرقاء الفاتحة]، والذي التقيت به في رحلتي الأولى إلى فندق الملاحدة: (أعجب أنه لم يحصل قط أن نظر دين ما الى العلم واستنتج [ذلك أفضل ما ظننا ! الكون أكبر وأعظم بكثير
بل أدهى وأشد أناقة بكثير مما أخبرنا عنه الأنبياء؟] بدلاً عن ذلك يقولون: (لا، لا،
لا.. الهي هو ذلك الإله الصغير وأريد له أن يبقى كذلك.. لو أن ديناً ما قديماً أو
حديثاً قد أصر بشدة على الدهشة بعظمة الكون كما كشفه العلم الحديث لحصل ربما على
قدر كبير من التقديس بدون أي ضرورة لوجود أي نوع من الإيمان التقليدي المتعارف
عليه)
ومنها قوله: (ما يؤمن به غالبية الملحدون هو أنه على الرغم من أن الكون مادي بحت، فإن العقل والجمال والعواطف والقيم الأخلاقية وباختصار كل ما فى سلسلة الظواهر التى تعطى الحياة الإنسانية
قيمتها قد أنبثقت منه)
ومنها قول آخر ساخرا: (لو عنينا بكلمة الإله مجموعة
القوانين التى تحكم الكون، فهذا الإله موجود بالتأكيد، ولكن مثل هذا الإله لن يشبع
رغباتنا العاطفية.. لأنه من غير المنطقي
أن تصلي وتطلب غفران الخطايا من قانون الجاذبية)
ومنها قول آخر: (غريب هو وضعنا على كوكب الأرض.. كل منا يأتى فى زيارة قصيرة، لا يعرف لماذا ولكن نشعر فى بعض الأحيان بأن هناك غاية من الحياة اليومية، نعرف
نام کتاب : الكون بين التوحيد والإلحاد نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 19