responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ما قاله الملاحدة.. ولم يسجله التاريخ نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 14

التنوير، أو يساهم في الظلامية.

الوجوديون: ونقصد بهم أعلام المدرسة الوجودية، وهي المدرسة التي تدعو إلى الحرية التامة في التفكير بدون قيود، وتؤكد على تفرد الإنسان، وأنه صاحب تفكير وحرية وإرادة واختيار، ولا يحتاج إلى موجه خارجي، وبالتالي لا يحتاج إلى إله.. ومع علمنا بكون الوجودية ذات تيارات مختلفة منها ما هو ملحد، ومنها ما لا علاقة له بالإلحاد، إلا أننا هنا ركزنا على الملاحدة خصوصا، وعلى العلاقة بين الأخلاق والإلحاد.

الحسيون: ونقصد بهم أعلام المدرسة الوضعية ودعاة المنهج التجريبي الذين طالبوا بالتعامل مع الحقائق الدينية بأساليب المنهج التجريبي المادي.

العبثيون: ونقصد بهم أعلام المدرسة العبثية، والتي تتصور الحياة بصورة ممتلئة بالعبث واللامعنى، وهي لذلك لا ترى أي مضمون حقيقي وراء السلوك الإنساني، بل وراء الحياة نفسها.. وقد ناقشنا من خلالهم التصورات الإلحادية للحياة، وعبثيتها، لنبين من خلال ذلك قيمة الإيمان ومدى فاعليته في الحياة.

المصارعون: ونقصد بهم أعلام المادية الديالكتيكية، وهي التفسير المادي الجدلي للمادة وللظواهر الطبيعية.. وقد ناقشنا من خلالهم هذه الطروحات، وبينا مدى ما تحمله من مصداقية علمية.

المتجبرون: ونقصد بهم أعلام العنصرية في التاريخ، والمرتبطين بالكثير من أعلام الملاحدة من أمثال نيتشة وسبنسر وهتلر وغيرهم.. وقد ناقشنا من خلالهم مدى الظلم الذي يلحق بالإنسان جراء الإلحاد، وإلغاء القيم الدينية والإنسانية.

الطبائعيون: ونقصد به علماء الفيزياء والبيولوجيا من أصحاب النظرة المادية والتفسير المادي للكون والحياة سواء كانوا من أعلام النظرة العلمية القديمة، أو النظرة العلمية الجديدة.. وقد ناقشنا من خلالها مدى دقة ما طرحوه من أفكار إلحادية.

نام کتاب : ما قاله الملاحدة.. ولم يسجله التاريخ نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 14
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست