نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 3 صفحه : 345
يعني ابن الزبير، عن عكْرمة قال: رأيت رجلاً يصلي في مسجد النبي - صلى الله عليه وسلم - فكان يكبر إذا سجدَ وإذا رفع وإذا خفض، فأنكرتُ ذلك، فذكرته لابن عباس؟، فقال: لا أُمَّ لك!، تلك صلاةُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
3102 - حدثنا عبد الصمد حدثنا حماد عن عبد الله بن عثمان بن خُثَيم عن سعيد بن جُبير عن ابن عباس قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في بيت ميمونة، فوضعت له وَضُوءاً من الليل، فقالت له ميمونة: وضَع لك هذا عبد الله بن عباس، فقال: "اللهم فقِّهْه في الدِّين، وعلِّمه التأويل".
3103 - حدثنا عبد الصمد وحسن بن موسى قالا: حدثنا حماد عن علي بن زيد، [قال عبد الله بن أحمد]: قال أبي: حدثنا عفان حدثنا ابن سلَمة أخبرنا علي بن زيد عن يوسف بن مهْران عن ابن عباس قال: لا مات عثمان بن مظعون، قالت امرأته: هنيئاً لكَ يا ابنَ مظعون بالجنة، قال: فنظر إليها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نظرةَ غضب، فقال لها: "ما يدريك!، فوالله إني لَرَسول الله وما أدري مايُفْعَل بي! "، قال عفان: "ولا به"، قالَت: يا رسول الله، فَارِسُك وصاحبُك؟، فاشتدَّ ذلك على أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين قال ذلك لعثمان, وكان من خيارهم، حتي ماتتْ رُقَيّةُ ابنةُ رسول - صلى الله عليه وسلم -، قال: "الْحَقِى بسَلَفِنا الخَيْر عثمانَ بن مظعون"، قال: وبكت النساء، فجعل عمر يضربهنّ بسوطه، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - لعمر: "دَعْهنَّ يبكينَ، وإياكنّ ونعِيق
(3102) إسناده صحيح، وهو مكرر 3033. وانظر 3061.
(3103) إسناده صحيح، وهو مكرر 2127، ولكن في آخر هذه الرواية زيادة قعود رسول الله
على شفير القبر إلخ، وهذه الزيادة ذكرها الهيثمي في مجمع الزوائد 3: 17، وأشار الحافظ الذهبي إليها في الميزان 2: 225، من رواية أحمد عن عفان، في ترجمة على ابن زيد، وقال: "هذا حديث منكر، فيه شهود فاطمة الدفن، ولا يصح "!، ولا ندري لماذا؟، فالظاهر أن هذا كان قبل النهي عن زيارة النساء المقابر، لأن عثمان بن مظعون مات عقب غزوة بدر سنة 2 من الهجرة.
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 3 صفحه : 345