الآية 6
(6-7) {السِّرَاط، سِرَاط} قنبل بخلف عنه، ورويس. وافق ابن محيصن قنبلاً، ووافقهما الشنبوذي في الثاني. وقرأ خلف عن حمزة بالصاد مشمة صوت الزاي حيث وقع معرفاً ومنكراً. وافقه المطوعي. وكيفية الإشمام هنا: مزج لفظ الصاد بالزاي بحيث يتولد منهما حرف ليس بصاد ولا بزاي ولكن يكون صوت الصاد متغلباً على صوت الزاي، وغاية القول في هذا أن ينطق القارئ بالصاد كما تنطق العوام بالظاء. وهذا يحتاج إلى تلق ومشافهة على أيدي المشايخ المتقنين لهذا العلم. واختلفت رواية خلاَّد عن حمزة فروى عنه الإشمام في الأول هنا فقط، ورورى عنه الإشمام في الحرفين هنا فقط، وروى عنه الإشمام في المعرف باللام هنا وفي جميع القرآن، وروى عنه عدم الإشمام في الجميع.
{الصِّرَاطَ، صِرَاط} الباقون، وهو الوجه الثاني لقنبل، وموافقه. وقرأ الشنبوذي هكذا في الأول فقط.