نام کتاب : أحاديث في الفتن والحوادث - ط القاسم نویسنده : محمد بن عبد الوهاب جلد : 1 صفحه : 92
من الكافر, حتى إن المؤمن يقول: يا كافر! اقض حقي, وحتى إن الكافر يقول: يا مؤمن! اقض حقي" [1].
[192] وقال أبو القاسم البغوي: أنا علي بن الجعد, عن فضل بن مرزق الرقاشي, وسئل ابن معين, فقال: ثقة, عن عطية العوفي, عن ابن عمر قال: تخرج الدابة من صدع[2] في الكعبة كجري الفرس ثلاثة أيام لا يخرج ثلثها[3].
[193] ولمسلم: عن عبد الرحمن بن شماسة قال: كنت عند مسلم بن مجلز, وعنده عبد الله بن عمرو فقال عبد الله: لا تقوم الساعة إلا على شرار الخلق, وهم شر من أهل الجاهلية لا يدعون الله بشيء إلا رده عليهم, فبينما هم كذلك, أقبل عقبة بن عامر فقال له ابن شماسة: اسمع ما يقول عبد الله, فقال عقبة: هو أعلم وأما أنا فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لا تزال عصابة من أمتي يقاتلون على أمر الله, قاهرين لعدوهم, لا يضرهم من خالفهم, حتى تأتيهم الساعة, وهم على ذلك فقال عبد الله: أجل, ثم يبعث الله ريحًا كريح المسك, مسها كمس[4] الحرير, لا تترك نفسًا في قلبه مثقال حبة من إيمان إلا قبضته, ثم يبقى شرار الناس, عليهم تقوم الساعة" [5]. [1] مسند أبي داود الطيالسي ج4 ص144 وأخرجه الحاكم في المستدرك ج4 ص484 وقال صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. [2] من صدع في الصفا. [3] ذكره البغوي في تفسير للآية 82 من سورة النمل، وكذلك ابن جرير الطبري وابن كثير من رواية فضيل بن مرزوق عن عطية عن ابن عمر. [4] إشارة إلى الرفق بهم والإكرام لهم. [5] صحيح مسلم بشرح النووي ج13 كتاب الأمارة ص67.
نام کتاب : أحاديث في الفتن والحوادث - ط القاسم نویسنده : محمد بن عبد الوهاب جلد : 1 صفحه : 92