وكان أحفظ الناس لمسائل شيخه شيخ الإِسلام (ابن تيمية) واختياراته وأخبرهم بها، حتى كان ابن القيم -تلميذ شيخ الإِسلام وناشر علمه- يراجعه في ذلك [1].
وقد أثنى عليه القاضي جمال الدين المرداوي [2]، كما أثنى عليه تقي الدين السبكي الشافعي، وقال: ما رأيت أفقه منه [3].
وكان كلٌّ من شيخيه -المزي، والذهبي- يعظمه [4].
وقد أثني على خلقه -كما أثني على علمه- فذكر أنه حسن الخلق لين الجانب، معظم لشيوخه، ذو زهد وعبادة وتعفف وصيانة وورع ودين متين، مشكور السيرة والأحكام [5]. [1] انظر: شذرات الذهب 6/ 199. [2] انظر: السحب الوابلة/ 547. [3] انظر: المرجع السابق/ 546. [4] انظر: المقصد الأرشد/ 277. [5] انظر: السحب الوابلة/ 546، والبداية والنهاية 14/ 294، والدر الكامنة 5/ 31، والدارس 2/ 44، 85، شذرات الذهب 6/ 199، والمقصد الأرشد / 276 - 277.